4 مشاكل تدمر الكمبيوتر

المشاكل عادة ما تظهر بصورة تدريجية الواحدة تلو الاخرى وابرزها:

تعتبر الحرارة اكبر اعداء الحاسوب، وفي حين يمكن تحديد ومعالجة بقية الظواهر الاخرى بصورة دقيقة ومعالجتها، فالحرارة تظهر وترتفع باستمرار خلال فترة تنضيذ وحدات وكميات العمل المختلفة التي تستدعي اطلاق مثل هذه الحرارة بين الأجزاء العاملة داخل جهاز الحاسوب، وتصبح مع تصاعد عمليات تكامل دوائر البرمجة داخل الحاسوب وخلال تطور الاشكال او المنضدات، المشكلة رقم واحد.

واذا لم يحدث ثمة انقلاب في التكنولوجيا المستخدمة فسوف تنبعث خلال مدة الـ15 عاما المقبلة من السنتيمتر المربع الواحد في منظومة المعالجة ورقائق الغرافيك كمية الحرارة نفسها المنبعثة من الغلاف الشمسي. واحدى الامكانات المطروحة للحماية من انبعاث الحرارة العالية، وفي الوقت ذاته الاقتصاد في الطاقة، يمكن استخدام ما تدعى بالوحدات الارتدادية الشرطية التي تقوم باعادة تحويل الحرارة الحاصلة الى طاقة كهربائية، وطبعا، فان مثل هذه الوسيلة تكون مكلفة للغاية، فضلا عن سوء التكنولوجيا المستخدمة للحصول عليها. وفي الواقع، ليس من المناسب ان يعمل الحاسوب في بيئة او مكان تكون فيه حرارة المحيط مختلفة بصورة كبيرة عن موقع العمل، ففي مثل هذه الظروف تبدأ الحرارة بالتجمع داخل جهاز الحاسوب، ومن ثم تؤدي الى تعطيل الدائرة الكهربائية.

وخلال الانخفاض الكبير لدرجة الحرارة، لا يمكن للحاسوب ايضا ان يعمل بصورة صحيحة، حيث، على سبيل المثال، يتعرض القرص الثابت للعطل، وبذلك يرفض نظام الحاسوب استيعابه. ان الحيطة من الحرارة تجري بصورة سيئة، وعلى الاكثر فان الشيء المساعد للغاية هي اجهزة التهوية او التبريد، والخطأ الاكبر الذي يرتكب بهذا الخصوص، يكمن في ترك اجهزة التهوية حرة التنقل طوال الوقت على اساس انها تبرّد الحاسوب بصورة افضل، وليس هذا صحيحا، والنتيجة ان الحاسوب سوف يمتص الكثيرمن الغبار والاوساخ الاخرى التي لا تطبقها الكهربائيات.

ان من الافضل نصب جهاز التهوية قبل كل شيء امام القرص الثابت (الهارد دسك) وبذلك يطلق هواء باردا نحو الصندوق، وفي الوقت نفسه يعمل على تبريد القرص الثابت وهذا ما سيؤثر بصورة ايجابية في عمر الحاسوب.

وكذلك من المفضل نصب جهاز من نوع آخر في الجزء الخلفي للصندوق يقوم بامتصاص الهواء الحار وطرده الى الخارج.

وانطلاقا من كل ذلك، يجب ألاّ يوضع الحاسوب في المكان القريب جدا من الحائط او الجدار، فاقل مسافة يمكن ان يبتعد فيها الحاسوب عن الجدار ينبغي ان تكون بحدود 40 سنتيمترا. واذا كان لديك «بروسسر» فعال، فمن المناسب شراء جهاز خاص، مدمج فيه جهاز آخر للتهوية ويدعى بـ«نفق التهوية» وهذا النفق يمكن وضعه بصورة قريبة جدا امام مبردة «البروسسر» وبذلك يتم سحب كمية الحرارة الكبيرة بصورة مباشرة من مصدرها، وهذا ما سينعكس على بقية اجزاء الحاسوب.

الغبار الحاضر في كل مكان هو عدو الجميع، وليس عدو الحاسوب فقط، والغبار الخفيف يمكنه بمرور الوقت ان يغطي العدسة الليزرية في ميكانيكا الحاسوب، المختصة بالقراءة او النظر، وبذلك يضعف من قدرة هذه الميكانيكا وفعالياتها.

ان جزئيات الغبار التي تلتصق بالرأس الحاسوبي المختص بالقراءة تبدأ بعد ذلك بتكوين اخاديد في قرص القراءة، الامر الذي يجعل هذا القرص غير قادر على توفير امكانية القراءة بصورة تدريجية. فالغبار المتجمع خلال الوقت يقوم ايضا بحرف او تخريب الاجزاء المختلفة، ويرفع ذلك من حجم الضرر الميكانيكي. ويكمن الخطر الاكبر في اختلاط الغبار بمختلف الياف السجاد والبسط والشعر وغيرها، حيث تظهر جراء ذلك كرات من الغبار، التي تسهل تدفق الحرارة وايضا تستهوي محاصرة اجهزة تكييف الهواء.

بعض اجزاء الحاسوب محمية ضد الغبار منذ مرحلة انتاج الجهاز، فعلى سبيل المثال، الاقراص الثابتة محصنة بشكل مطلق ضد تسرب الغبار، لان دخول جزئية صغيرة من الغبار الى هذه الاقراص ربما تتسبب باصطدام راس الحاسوب القارئ بسلسلة الخطوط المتصاعدة، والنتيجة المستخلصة، هي تدمير المعطيات الرقمية، اضافة الى تدمير القرص الثابت ذاته.

من هذا المنطلق، فليس من المناسب حدوث اي عطل او تخريب للمخطوطة الخاصة او الورقة التي تغلف القرص الثابت، لانها تحميه من اختراق الهواء او الوساخة وانتقالها الى محفظة القرص. ويمكن الاحتماء من تسلل الغبار باستخدام فلتر بسيط ويكفي ان يكون فلتراً محمياً يوضع امام فتحة العنق التي تبث الهواء الى الحاسوب وكذلك الغبار من الصندوق، حيث لا تتم بذلك عملية طرد الهواء والغبار الى الخارج، وانما على العكس فسوف يدفع به الى الداخل ويتسبب في تدمير الحاسوب. كما ينبغي تغيير الفلاتر بصورة متواصلة، حالماً يلتصق بها الغبار، لانها تحمي الحاسوب في اثناء دخول الهواء البارد اليه.

واذا لم تستعمل الفلاتر، فليس من المضر ان تقوم في بعض الاحيان بتنظيف الحاسوب.

ان استخدام جهاز التنظيف الكهربائي الذي يقوم بامتصاص الغبار والهواء اثناء تنظيف الحاسوب لا تبدو فكرة صائبة.

فاذا كان هنالك جزء صغير داخل الحاسوب تعرض الى الانفكاك او الرخاوة او ان يحدث انقطاع في الاجزاء المتصلة، فان هذه الاجزاء تنتقل بفعل قوة الامتصاص الهوائي من الحاسوب الى مخزن او عنابر جهاز التنظيف الكهربائي. ان افضل الوسائل لتنظيف الحاسوب تكمن في تعريضه الى تيار هوائي بسيط أو خفيف وخلال ذلك تستخدم قطعة من القماش الجاف لمسح اجزاء الصندوق الداخلية.

ربما يدرك الجميع ان سكب الماء على الحاسوب ليس من الافكار الجيدة، حتى وان كان ذلك في الايام التي تكون الحرارة فيها مرتفعة جدا، فاذا نقل الحاسوب خلال ايام الشتاء من خارج البيت الى مكان ما في الداخل، فسوف يتجمع في داخله البخار الذي لا بد ان يتوزع على كل اجزائه، وبعد لحظة من ربطه بالكهرباء وتشغيله، فان العطل سوف ينساب الى اكثرية اجزائه ويصاب الحاسوب بعد ذلك بالشلل او العجز. وانطلاقا من هذا السبب، فان من المستحسن الانتظار لمدة لا تقل عن الثلاثين دقيقة كحد ادنى، وبعد ذلك يتم ربط الجهاز بالشبكة وحين تقوم بربطه بالشبكة في الحال، فعليك الانتظار قليلا قبل ان تضغط على زر القوة التشغيلية.

وحسب الخصوصية المعروفة بـ Atx، فان اللوحة الاساسية الواقعة تحت التيار تتطلب مثل هذا الاجراء حتى وان كان الحاسوب مقطوع الاتصال بالشبكة. وينبغي الانتباه ايضا الى التبريد بالماء او باغطية التبريد الاخرى، خاصة فيما يتعلق بشروط انتاج النظام التبريدي، ففي الحالة الاولى فان هذا الامر من شأنه ان يهدد بانفكاك اتصال ما داخل نظام الحاسوب وان اللوحة الرئيسية قد تتعرض الى رشاش مائي غير مرغوب فيه، اما في الحالة الثانية فهناك احتمال كبير ان يتبخر او يتكثف بخار الماء لان درجة الحرارة بين نظام التبريد والحرارة المحيطة تتراوح حوالي 30 درجة مئوية وفي كلتا الحالتين، فمن الافضل استخدام نظام تبريد جاهز من المنتج المفترض مباشرة، وقد يكون سعره مرتفعاً بعض الشيء، ولكن على الاقل فان الانسان يمكنه ان ينام وهو مرتاح البال ولا يعاني الخوف، بان ينسكب سائل التبريد على القرص.

ان نظام التبريد المائي المنتج، عادة ما يكون ذا نوعية جيدة، تغطي جميع الاتصالات داخل الحاسوب، فيما اذا اجرى الالتزام بالارشادات التي ينص عليها دليل الجهاز التكنولوجي، ولكن هناك نسبة خطأ ضئيلة جداً، قد تقودك الى تخريب او تعطيل الحاسوب فيما اذا لم تنتبه جيداً.

بالتأكيد تتذكرون الـ «مونيتور» او الشاشة القديمة Crt، التي ادخلت السعادة الى قلوبكم بألوانها التي تمثل قوس قزح، اذا وضع عليها المغناطيس. فيكفي رفع هذا المغناطيس عنها حتى تعود الى حالتها الاصلية الأولى.

ومع ذلك فقد مورست الكتابة على هذه الشاشة. فالحقل المغناطيسي يقلل، وبشكل كبير، من حياة جميع اجزاء الحاسوب.

وفي الفترة الراهنة تنتشر كميات كبيرة من شاشة Lcd التي يقال انها لا تتأثر في واقع الحال بالحقل المغناطيسي.

والحقيقة طبعاً تقول عكس ذلك، فالكثير من الناس لديهم في بيوتهم شاشة Crt ذات النوعية المظللة بصورة جيدة. وطبعاً فإن الكميات المتسربة من الموجات المغناطيسية تؤثر بصورة اعتيادية سلباً وتنعكس على حياة او ديمومة عمل الحاسوب. لذلك فمن الافضل وضع مسافة او ابعاد الـ«ساب ووفر» عن شاشة العرض. وفي الوقت ذاته فإن اجزاء الحاسوب داخل الصندوق لا تتحمل الحقل المغناطيسي.

فإذا كان لديك صندوق مصنوع من الصفيح، فإن الحقل المغناطيسي ينعكس من الاجزاء الاكبر. وبالعند من ذلك فإن الصندوق البلاستيكي يبدو اكثر فعالية، ولكنه طبعاً لا يكون بمنزلة الجدار المانع، لأن الموجات المغناطيسية تصل من المحيط الى الحاسوب، ولكن ايضا تنطلق من الحاسوب الى المحيط. وليس من المناسب اضافة او بناء مصنفات انتاجية في صندوق الحاسوب، من شأنها ان تطلق حقلاً مغناطيسياً.

أرجو عدم تكرار الموضوع لأن التكرار بيعلم ال........ و أنت عارف الباقي يا متعلم يا بتاع المدارس ضحك

واضح يا جماعة إن المدر اتحول وشايف كل الحاجات متكررة

ركز شوية بدل ما انت اعد نايم على ودانك الموضوع مكرر و بص في الموضوع التاني و قارن